الخرطوم - أطلقت مجموعة المسيرية المسلحة بقيادة بابو ادم حامد سراح الرهائن الخمسة (ثلاثة سودانيين ومصري و عراقي) الذين يعملون في احدى شركات البترول العاملة في السودان دون اي مقابل او فدية.
وقال قائد المجموعة بابو ادم حامد -في تصريح له اليوم- ان عملية اطلاق سراحهم جاءت بطلب من رئيس حركة العدل و المساواة الدكتور خليل ابراهيم .. وشن قائد المجموعة هجوما عنيفا على شركات البترول التي تعمل في استخراج النفط من المنطقة بدون ان تقدم اي خدمات للمواطنين ، موضحا ان مجموعته تستهدف البترول و الخبراء الذين يعملون في استخراج البترول.
وأضاف بابو ان وفدا من قيادات قبيلة المسيرية بقيادة جبران جبارة تسلم الرهائن وسيقوم بارجاعهم للخرطوم خلال ساعات . وأشار الى انهم عندما حملوا السلاح كانت لهم قضية محددة لابد ان تجد الحل العادل، وان هناك من يستغل الاوضاع لتمرير اجندته.
و من جانبهم قال المهندس العراقي احمد هيمان و المصري جوزيف وليم عقب الافراج ان المجموعة الخاطفة كانت تعاملهم معاملة حسنة ، وان حالتهم الصحية جيدة حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يذكر ان المختطفين الخمسة يعملون في شركة شلو مبرجية النفطية، والموقع الذي هاجمته المجموعة في السابق يتولى ادارته كونسورتيوم يضم شركة او- ان جى سى الهندية و سى ان بى - سى الصينية و بتروناس الماليزية و سودابت السودانية.
وكانت السلطات الامنية في السودان قد اعلنت الاثنين نبأ الافراج عن المختطفين الخمسة الذين يعملون في احدى شركات البترول منذ اكثر من اسبوعين عن طريق مجموعة مسلحة.
وذكرت ان المختطفين الخمسة 3 سودانيين و مصري و عراقي نقلوا الى منطقة هجليج بكردفان ، و من المتوقع ان يصلوا الى الخرطوم في وقت لاحق الاثنين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقد أكد القنصل العام المصري في الخرطوم ايمن عبد البديع صحه هذا الخبر وأشاد بالتعامل السوداني الحكيم مع الازمة، وجهود جهاز الامن الوطني السوداني و تمكنه من الافراج عن الرهائن بدون خسائر.
وكانت حركة العدل والمساواة اعلنت يوم الاثنين الماضي انها افرجت عن خمسة رهائن من الموظفين الذين يعملون في شركة بترول خطفوا في 23 من الشهر الماضي في كردفان فيما أكدت مصادر امنية سودانية ان الرهائن كانوا مختطفين لدى مجموعة مستقلة محسوبة على المسيرية بقيادة بابو آدم حامد تتحرك في المنطقة جنوب المجلد بجنوب كردفان.