حرية كلمه و رأي .. أم كلمة ورأي في ايطار المسموح
نعم نسمع كثيرا عن من ينادون بحرية الكلمه و الرأي و الحريات الشخصيه
ولكن !!!!!!!!!!
هل كل من ينادون بهذا يفعلونه ؟؟؟؟
هل كل من ينادي بحرية الاخرين بالفعل يعني هذا !!!!!!!!!!
لأ اعتقد ان هذا يحدث , بالاحري يكون هذا في اغلبية الاحزاب و على رئسها بالطبع الحزب الديمقراطي
فهناك نوعيه لذيذه .. تقول ما لا تفعل
وتفعل ما لا تقول
تقول حريه ديمقراطيه ... ولكن بصوت خافت نسمعهم يقولون ولكن في ايطار المسومح به ..........
ولكن ما هو هذا الاطار ؟؟؟ و من الذي وضعه .. و الي اي حدود يمتد ؟؟ ام ان حدوده جلد الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقوني لا اعني بكلامي هذا الحزب الوطني فقط
بل هناك احزاب معارضه و منظمات معارضه تستعمل نفس الاسلوب
ان كان هذا الايطار الذي يتحدثون عليه هو ايطار الحق و العدل و الدين الذي حدده الله عز وجل .. فمرحبا بهذا الايطار الذي يحمينا و يحمي الاخرين .. يحميني لنقول الحق .. ويحمي غيرنا بان لا نقول ماليسوا عليه
ولكن اطارهم هم بعيدا كل البعد عن ايطار الحق
فايطارهم يتحكمون هم فيه ,,, فكل فريق منهم يدعي انه الفريق الحق... كل فريق منهم يدعي انه هو العدل و اساس الحريه ... و ان بحثت وراء كل فريق ستجد ان اغلبيتهم يتدارون وراء اقنعه زائفه يتدارون وراء اطماع شخصيه .. وبدون اي تجريح للاخرين .. لنظر سويا ماذا حدث منذ بضعة اشهر في حزب الوفد ... أيعقل ان كل من تحاربوا و كل من تقاتلوا على السلطه هم على حق و مافعلوه هو الصواب ... ايعقل ان المنافسه تكون بالعصي و طلقات النيران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عفوا يا ساده ... انا لم اتعلم يوما في حياتي ان السياسه هي القتال المسلح باسلة البلطجيه ...و هذا ليس في الوفد فحسب .. بل ان امعن النظر سنجده في كثيرا من احزاب المعارضه كل واحد فيهم يريد ان يكون هو نجم الشباك كل واحد فيهم يريد ان يكون اسمه هو الاسم الاول على افيش السينما
بهذا .. اتمنى ان اردنا ان نقول الحق كاملا ..فان علينا إن حدث ظلما او خطأ فلنقول هذا و هذا و هذا ... و لا نكتفي بان نتهم دائما الحزب الحاكم
ولا يظن احدا اننا في صف الحزب الحاكم .. فهو زعيم اللصوص
و هناك اخرين يدعون الشرف و هم ملمين الصوص
فلجعل اطارنا واحد يعطينا حقنا و يعطي الاخرين حقهم
و ليحرق الايطار الذي هم يحددونه